يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ – عرقلة الكلبي
يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ … أَجارَكَ الله من جورٍ ومن عارِ
عَرِّجْ على الحيِّ من كلبٍ ونادِ بِهِ … يا للجلاحِ، أصيحابي وأنصاري
لا أوحش الشام من تصهال خيلكمُ … ولا أباعركم من دمنة ِ الدارِ
إلامَ تغفل عن ثأرِ ابن عمِّكمُ … فِعلَ الحواضر لا يُرْجَوْنَ للثارِ
لقد غزته عيونُ الغُرِّ غائرة ً … فهل بَصُرتُمْ بمعقول بأبْصارِ
أغصانُ بانٍ إذا هبَّ النسيم بها … ترنحت بين كثبان واقمار
من كل أَشنَب أَلْمى َ في مراشفِهِ … ماءُ العذيبِ على صهباءِ خمّارِ
يغنيك في كل حربس قوسُ حاجبه … عن قوس حاجِبَ في أَيام ذي قارِ