تُراهْم حين صدّوا عن لقائي – عرقلة الكلبي
تُراهْم حين صدّوا عن لقائي … على ذاك التقـالي والتنائي
فقل للشـامتين بنـا رُويداً … إلى مجراهُ يرجع كلَّ ماءِ
أَبِيتُ الليلَ مكروباً جلوباً … إلى حرّ الهوى يردَ الهواءِ
وهل تبرا الجوارحُ من جراحِ … اصابتها ظبى حدقِ الظباءِ
أَيجملُ أَن أُضامَ وَدُرُّ نظمي … وما شأن الدُّمى سفكَ الدِماءِ
بنفسي مُعرِضاً بعد اعتراضٍ … ملولاً مالداءٍ من دواءِ