و مُخطَفِ الخَصرِ بُرْدُهُ حَبِرٌ – السري الرفاء

و مُخطَفِ الخَصرِ بُرْدُهُ حَبِرٌ … نَحذَرُهو هو خائفٌ حَذِرُ

مُجنَّحٌ طارَ في مُجنَّحَة ٍ … تصعَدُ طوراً به وتَنحَدِرُ

كأنهاو الرِّياحُ تَنشُرُها … غرائبُ الزَّهْرِ حينَ يَنتَثِرُ

لها حُماتٌكأنَّها شَعَرٌ … تَظهَرُ مُسوَدَّة ً وتَستَتِرُ

قد أُذهِبَتْ في الجبينِ غُرَّتُهُ … إذ فُضِّضَتْفي جِيادهاالغُرَرُ

سِلاحُهالدَّهْرَفي مُؤَخَّرِهِ … يَفتُكُ طَوراً به ويَنتَصِرُ

كأنَّما شَطْرُ ما يُجرِّدُهُ … من بينِ فَكَّيْهِ حَيَّة ٌ ذَكَرُ