و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به – السري الرفاء
و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به … قلبُ النَّدى لا شكَّ مَاتَ لِما به
و كأنَّما بَخُلَ الزَّمانُ على الوَرى … ببقائِهأو هابَهفبدا به
فلِمَن أصونُ مَدامعي من بعدِه … و لأيِّما أبكيهِ من أسبابِه
لخِطابِه لجوابِه لِصوابِه … لحِفاظِه لِثوابِه لعِقابِه
للحَملِ عن مُنتابِهللنُّصْحِ عن … أسبابِهللصَّفْحِ عن مُغتابِه
للبِيضِ من أثوابِهللزَّهرِ من … آرائِهِللغُرِّ من آدابِه
لِحِجاهأم لِنُهاهُأم لِقِراهأم … لعُلاهأم لنَداه في أصحابِه
أم من يُرَجِّي بعدَه صَرفَ الرَّدى … عن نفسِه بجِلادِه وضِرابِه
هيهاتَ لا يُغني البُكاءُإذا سَطا … أَسَدُ الزمانِ بمِخلَبَيْهِ ونابِه
و لَئِنْ سَقاهُ الموتُ كأساً مُرَّة ً … فلْيَشربنَّ الموتُ مثلَ شَرابِه