ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها – عبدالجبار بن حمديس

ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها … نحولي وتبريحي من الحبّ ما عندي

خلعنا على الأجياد أطواق أذرعٍ … كأنَّ لنا روحين في جَسَدٍ فَرْد

كأنّ عناقَ الوصل لاحَمَ بينَنَا … بريحٍ ونارٍ من زفيري ومن وجدي

ولما أتاني الصُبحُ ذُبْتُ ولم تَذُبْ … فيا لك من شوقٍ خصصتُ به وحدي