هَيْهَاتَ أَنْ يَسْخُو وَلَوْ بِسَلاَمِهِ – الشاب الظريف
هَيْهَاتَ أَنْ يَسْخُو وَلَوْ بِسَلاَمِهِ … من لم يزل للحربِ لابسَ لامهِ
متعرضٌ للعاشقين بلحظهِ … نظر الكمي إلى محط سهامهِ
قَمَرٌ جَنَيْتُ الوَرْدَ أَوْلَ بَدْئِهِ … وَجَنَى عَليّ الوَجْدُ عِنْدَ تَمَامِهِ
وألفتهُ مذ كان يألف مهدهُ … ورضعتُ ثديَ هواهُ قبلَ فطامه
تسديدُ أمري سد فيه بلثمة ٍ … وَقِوَامُ حَالِي ضَمَّ غُصْنَ قَوامِهِ
ومتيمٌ ذهب الغرامُ بحلمهِ … وجنت صبابته على أحلامهِ
أَخَذَ الهَوَى بِيَمِينِهِ وَشِمَالِهِ … واغْتَالَهُ مِنْ خَلْفِهِ وأَمَامِهِ
فَكَمْ جَمَعَ الحُسْنُ النَّفِيسُ مِنَ ا هجرتَ فتى ً أدنى الأنامِ محَبَّة ً ̵ كَمْ شَمْلُ صَبْرٍ هَجْرُكُمْ فَرَّقهْ & عَلِقَ القَلْبُ بِسَمَّ – الشاب ال وَمُقْرِىء ٌ طيِّبُ الألحانِ هَيَّج في & لَنَا صَاحِبٌ لا يَرْعَوِي لِفَضِيلَة ٍ أَرَاكَ تَشُمُّ الخَلّ في زَمَنِ الوَبا أسرفتَ في اللَّومِ ولم تقتَصِرْ –