هَيْهَاتَ أَنْ يَسْخُو وَلَوْ بِسَلاَمِهِ – الشاب الظريف

هَيْهَاتَ أَنْ يَسْخُو وَلَوْ بِسَلاَمِهِ … من لم يزل للحربِ لابسَ لامهِ

متعرضٌ للعاشقين بلحظهِ … نظر الكمي إلى محط سهامهِ

قَمَرٌ جَنَيْتُ الوَرْدَ أَوْلَ بَدْئِهِ … وَجَنَى عَليّ الوَجْدُ عِنْدَ تَمَامِهِ

وألفتهُ مذ كان يألف مهدهُ … ورضعتُ ثديَ هواهُ قبلَ فطامه

تسديدُ أمري سد فيه بلثمة ٍ … وَقِوَامُ حَالِي ضَمَّ غُصْنَ قَوامِهِ

ومتيمٌ ذهب الغرامُ بحلمهِ … وجنت صبابته على أحلامهِ

أَخَذَ الهَوَى بِيَمِينِهِ وَشِمَالِهِ … واغْتَالَهُ مِنْ خَلْفِهِ وأَمَامِهِ