هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ – السري الرفاء
هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ … و في اللذَّاتِ بعدَهما ارتيابُ
فلا تذهَبْ بك الأطماعُ واذهبْ … كؤوسَكَ لي فقد حانَ الذَّهابُ
نَزَلْنا منزلاً من سُرَّمَرَّى … به اللذاتُ صافية ٌ عِذابُ
حديثٌ كابتسامِ الرَّوْضِ جادَتْ … عليه بفيضِ أدْمُعِها السَّحابُ
و أقداحٌ تَفُوح المِسكَ طيباً … ويَكمَدُ عندَها الذَّهَبُ المُذابُ
إذا ما الرَّاحُ والأُترُجُّ لاحا … لعينِك قلتَ أيُّهما الشَّرابُ