نَفِسى الفداءُ لمن قَبَّلتُه عِجلاً – أسامة بن منقذ
نَفِسى الفداءُ لمن قَبَّلتُه عِجلاً … والبينُ يَعجبُ من وجْدِى ومن عَجَلى ِ
فمال عني بفيه ثم عرض لي … خدا جرى فيه ماء الحسن والخجل
فأخلصت أدمعي توريد وجنته … فزادَ إشراقُ ذاكَ الوردِ بالبَللِ
فارتاع من حر أنفاسي وحرقة احـ … ـشائي ونهيي فاه العذب بالقبل
ورَابَهُ ما رَأَى من رَوْعَتِي فبكى … وقالَ: لا كانَ ذا توديعَ مُرْتَحِلِ
كلمات: العاني
ألحان: مشعل العروج
2001