من للخلافِ وللوفاقِ مَسائلاً – الشاب الظريف

من للخلافِ وللوفاقِ مَسائلاً … وخَصائِلاً أو لِلْعُلى لولاكُمُ

حسبُ المُرجِّي في المعادِ شَفاعة ٌ … مِنكمْ ومِنْ قبل المعادِ نَداكُمُ

لو أُطْلقَ اسْمُ النيّراتِ ما سَرَى … ذهنُ الذي هُوَ سامعٌ لِسِواكُمُ

أو كان وحيٌ بعد أحمدَ مرسل … لبدتْ لكُمْ آيٌ بِهِ وَعَلائِمُ

تَتَسابقُ الأذهانُ في إدراكِكُمْ … ويفوتُ أسبقُهَا أقلَّ مداكُمُ

عُثمانُ جَدّكُم وَذَلك حَسبهُ … وكَفى وَذَلِكَ حسبُكُم وَكَفاكُمُ

لا أَوْحَشَتْ شَمْسُ الشَّرِيعَة ِ مِنْكُمُ … فَبقاؤُها مُتعلِّقٌ بِبقاكُمُ