مسمعة تطرب الحانها – محمد حسن أبو المحاسن
مسمعة تطرب الحانها … لكنها ليست بسماعه
وأنت تلقاها بسمع كما … تلقاك في أمرك بالطاعه
لها بروج ولها عقرب … لا يألف البرج سوى ساعه
ويبدع الرقاص في رقصه … إذ يسمع الضرب وايقاعه
كأنها تشدو بألحانها … كاهنة في العرب سجاعه
رقاصها طفل لدى مكتب … يقرأ في الجزء بتباعه
كأنها عزاً كتاب الرضا … أينع فيه العيش أيناعه
مولاي ابياتك قد احرزت … غرائب الأوصاف في الساعه
يا مفرد الفضل الذي في معا … ليه اقام الرأي اجماعه
أنت ابو المجد الذي لم تزلذ … كل رجال المجد اتباعه