ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ – أبو العتاهية

ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ … مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ

أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ، … وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ

عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ، … وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ

ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ، … يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ

يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ … وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ

مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا … يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ