لَوْ لاَنَ قَلْبُكَ فِي کلْهَوَى – سبط ابن التعاويذي
لَوْ لاَنَ قَلْبُكَ فِي کلْهَوَى … لَرَثَيْتَ لِي مِنْ لَوْعَة ِ کلْحُبِّ
لكِنْ قَسَوْتَ فَمَا رَثَيْتَ … لِذِي كَمَدٍ وَلاَ تَحْنُو عَلَى صبِّ
يا من أُواصِلُهُ على ملَلٍ … فِيهِ وَيَهْجُرُنِي بِلاَ ذَنْبِ
يُذْكِي ضِرَامَ کلشَّوْقِ فِي كَبِدِي … ويَذُودُني عن رِيقِهِ العَذْبِ
كُنْ كيفَ شئتَ فما أميلُ إلى … عَذْلٍ ولا أُصغي إلى عَتْبِ
هَيْهَاتَ أَطْمَعُ فِي کلسُّلُوِّ وَقَدْ … أَخَذَ کلْهَوَى بِمَجَامِعِ کلْقَلْبِ
أو أن أنالَ على البِعادِ رِضى … من كانَ يسخطُ بي على القُرْبِ