لي صديقُ أُفِضي إليهِ بسّرِي – أسامة بن منقذ

لي صديقُ أُفِضي إليهِ بسّرِي … وخَبايا صَدري ومكنونِ قَلبي

لا أرى دونه لسري ستراً … في مناجاته ومضمون كتبي

لو أتتني صحيفتي في حياتي … قلت خذها فانظر قبائح ذنبي

وهو إن جاءَه كتابٌ طَواهُ … وطواهُ عَنِّي اطّرِاحاً لِعَتْبي

وأرَى أنّ كُتْبَه لَيس فيها … غيرُ سَبِى ّ، وغَيرُ نَقِصى وثَلبِى

فلهذا عذرته ولعمري … إنَّ عذري لمؤلُمٌ مثلُ ضَربي