لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبة ٍ – السري الرفاء

لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبة ٍ … لرحَّبَتْ بالوردِ إذ زارَها

جاءَ فخِلناهُ خُدوداً بدَتْ … مُضرِمَة ً من خَجَلٍ نارَها

كأنما خُيِّرَ في رَوْضَة ٍ … طرائِفَ الكُسوة ِ فاختارَها

و عَطَّرَ الدُّنيا فطابت به … لا عَدِمَتْ دنياكَ عَطَّارَها

قد خلعَ القَطْرُ جَلابيبَه … إلا شَظاياها وأزرارَها