لقدْ أصبحَتْ نُعماكَ عِندِي مُشيدَة ً – ابن الخياط
لقدْ أصبحَتْ نُعماكَ عِندِي مُشيدَة ً … بذِكرِكَ في سِوقٍ مِنَ الحَمْدِ قائِمِ
وقَدْ يُعْجِبُ الرَّوْضُ الأنِيقُ وإنَّما … يَدُلُّ على فضْلِ الحَيا المُتراكِمِ
غمرْتَ نوالاً واصطِفاءً وإنمَا … يُحلّى ويُقْنى كلُّ أبيضَ صارِم
ولستُ علَى عَلْياكَ أوَّلَ وافِدٍ … وَلا أنا مِنْ جَدْواكَ أوَّلُ غانِمِ
وما شِئتُ إلاَّ أن أُشرِّفَ مَنطِقي … بمدْحِكَ أوْ أقْضِي ذِمامَ المكارِمِ