قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد – مصطفى صادق الرافعي
قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد … كأنكَ تلمسهُ باليدِ
وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ … من القلبِ كالعينِ والإثمدِ
فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم … إلى أنْ تعلقَ بالفرقدِ
وقلتُ لعيني انظري للفؤاد … وما فعلَ الشوقُ بيَ واشهدي
فقالَ لها القلبُ هذا غرامي … وبعضُ غرامكِ أن تسهدي
فخذْ منيَ اليومَ قلبي وعيني … وذي الروحُ أسلمها في غدِ