في هوى مثل ذا تطيب المعاصي – الخُبز أَرزي

في هوى مثلِ ذا تطيب المعاصي … يوم وصلٍ بألف يوم قصاصِ

غصتُ في لجَّة الهوى حين أبصَر … تُ حبيبي كدُرَّة الغَوّاصِ

حُسنُ ذاك القوام قام بعذرٍ … لنفوسٍ على هواه حِرَاصِ

سبك الحسنُ فيه فضَّةَ لونٍ … فأذاب القلوبَ ذوبَ الرصاصِ

سيدي كم يكون هذا التَّعدي … إنَّ مِن دون ذا تشيب النَّواصي

فتحنَّن على محبٍّ قريبٍ … كم تَشَكّى له العُدَاةُ الأقاصي

طال بي ذا اللجاج لو قد تخلَّص … تُ وما كان من هواه خلاصي