في ذلك الحي المعرض لي هويً – أسامة بن منقذ

في ذلك الحي المعرض لي هويً … ودَّعتُه حذرا بطرفٍ مُعرِض

أخشى عليه الكاشحين فكلهم … غضبان يسخطه هواناً لا رضي

فتلفّتتْ عينِي المريضة ُ بالبكا … والبين تأمل نظرة ً من ممرضي

وقبابهم في الآل تطفو مثلما … يطُفو الحَبابُ على الرحيقِ الأبيضِ

حتّى إذا يئستْ دعتْ زَفراتُها … فَيضَ المَدامِعِ بالشَّجا المتَعِّرض