فكيفَ بها لا الدارُ عنها قريبة ٌ ، – ابن المعتز

فكيفَ بها لا الدارُ عنها قريبة ٌ ، … ولا أنتَ عَنها، آخرَ الدّهرِ، صابرُ

أبنْ لي فقد بانتْ بها مدة ُ النوى ، … أأنتَ على شيءٍ سوى الهمّ قادرُ

نعم أن يزولَ القلبُ عن مستقره … خُفوقاً، وتَنهلَّ الدّموعُ البَوادرُ

و أحيا حياة ً بعدَ سلمى مريضة ً ، … لها عاذلٌ في حبّ سلمى وعاذرُ

ألا يا عبادَ اللهِ ، هذا أخوكمُ … قَتيلٌ، فهل منكُمْ له اليومَ ثائرُ؟