عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ – علي بن الجهم
عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ … بَينَ الأَبارِقِ وَالسَبيلِ الغامِرِ
وَإِذا بِداهِيَةٍ كَأَنَّ حَفيفَها … بَينَ الثُمامِ حَفيفُ لَيثٍ خادِرِ
صَمّاءَ لَو نَفَخَت ثَبيراً نَفخَةً … لِاِنساحَ أَو لَهَوى هُوِيَّ الطائِرِ
فَدَعَوتُ وَحشاً فَاِستَجابَ فَلَم نَجِد … لِلأَمرِ عِزّاً مثلَ قُربِ الناصِرِ
وَسَمَت إِلَيَّ فَبادَرَتها ضَربَةٌ … تَرَكَت مَعالِمَها كَرَسمٍ دائِرِ