عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ – أبو تمام
عجبٌ لعمركَ أنَّ وجهكَ معرضٌ … عني وأَنْتَ بِوَجْهِ فِعْلِكَ مُقْبِلُ
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها … للخلقِ مفتوحٌ ووجهكَ مقفلُ
أو لا ترى أنَّ الطلاقة جنة … من سوء ما تجني الظنونُ ومعقلُ
حَلْيُ الصَّنِيعَة ِ أنْ يكونَ لِرَبَّها … لَفْظٌ له زَجَلٌ وَطَرْفٌ قُلْقُلُ
ومَوَدَّة ٌ مَطْوِيَّة ٌ مَنْشُورَة ٌ … فيها إلى إنجاحِها متعللُ
إنْ تعطِ وجهاً كاسفاً منْ تحته … كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تجهَلُ
فَلَرُبَّ سارِيَة ٍ عليكَ مَطِيرة … قَدْ جادَ عارِضُها وما يَتَهَلَّلُ
ألحان: غيرمعروف