عجباً وطرفكَ لِلدِّماءِ مُحلّلُ – الشاب الظريف
عجباً وطرفكَ لِلدِّماءِ مُحلّلُ … لِدَوامِ دَولَتِكَ التي لا تَعْدِلُ
وإذا أَتَى خَطُّ العِذار مُجدّداً … لكَ في الولاية يا تُرى من يعزلُ
لامَ العَذُولُ على هَواكَ جَهالة ً … تَبّاً لَه أَعْلَى مِثَالِكَ يَعْذِلُ
فَعليه أَنْ يُبْدي المَلامة َ جاهِداً … وعلى المُحبِّ بِأَنَّهُ لا يَقْبَلُ
يا طَلْعَة َ القَمر الذي لا أَنْثَني … عن حُبِّهِ أبداً ولا أتبَدَّلُ
شَخِصَ الأنامُ إلى جَمَالِكَ وانْثَنُوا … عَنْهُ وَقَدْ أَثْنو عليه وأَجْملوا
فَحَدِيثُهُمْ عَنْ حُسْنِ وَجْهِكَ مُسْنَدٌ … وَحَديثُهُمْ عَنْ طيبِ ريقكَ مُرسَلُ