ظنك أحد طار – بدر بن عبدالمحسن

ومـا قـد لـمـسـت بأصـبـعي .. جمرٍ .. و في بـالـي أحـتـرق ..

ولا دخـلت البحـر وأكـفـاني معي.. ودي عن أنفاسـي افتـرق ..

لكـن لـمحـت المـوت .. مـره .. يمـكـن مرتيـن ..

وما كـان هـالقـاسـي .. الحـزين ..

سـمعـت له صـوت..أنا مرني المـوت..مثـل طـير.. و دعـاني ..

أدعـي معـي .. والا اخـشـعـي ..

و مـا هـي تـرى مـرثيتـي .. لا تـجـزعـي ..

لـيتـي شـجـاع .. الى هـالحـد .. والا صـدوق .. الى هـالحـد ..

البـارحـه .. والريـح تحـمـل رملـهـا ..

و اللـي عـطـا .. هـالأرض .. ذكرى .. مـن بـقايـا اهلـها..

عـطـاني من بعـض الـقـبـور.. تـراب ..

و مـن كـل غـايـب .. جـلـد .. وكـفـن .. وعـتـاب ..

كـانـوا قـراب .. الى هـالـحد ..

وذكرونـي .. لـو الـذنـوب تـعد .. وش كثـر أنـا شـايـب..

الطـير مـرّ ومـرّ .. ومـا لـمحـنـاه ..

و لا دعـانـا .. بيـت قـصـرانـا .. بـه بـكـى ..

ظـنـك أحـد .. طـار ..