ضياءَ الدِّين، ما شَوقُ دعَانِي – أسامة بن منقذ

ضياءَ الدِّين، ما شَوقُ دعَانِي … فاسمَعَني بمصرَ من العِراقِ

بمحدود فأشرحه ولا في … قوى الأقلام تسطير اشتياقي

ولكني سأرجئه وأرجو … مشافهتي به عند التلاقي

إذا ما كنتُ جارَك ذَا اشتياقٍ … إليكَ فكيفَ بي بعدَ الفراقِ

ولي شكوى من الأيام أضحت … لها نفسي تردد في التراقيي

أكلَّفُ من أذَاهَا فوقَ وُسِعي … وأحمل كارهاً غير المطاق

ويلزمني الإباء الصبر فيما … ينوب وطعمه مر المذاق

ومغفورٌ لها، إن أسعَفَتْني … بقربك ما لقيت وما ألاقي