صَحا عاذلي عنّي ولم أصحُ من ضَلّي، – ابن المعتز

صَحا عاذلي عنّي ولم أصحُ من ضَلّي، … و يا حبذا شرٌّ على المنعِ والبذلِ

وَهَبتُ لها قلبي، فلا تَطلُبوا دَمي، … و ليسَ عليها من فداءٍ ولا قتلِ

و لم أرَ مثلَ العاذلينَ على الهوى ، … جعلتُ لهم شغلاً ، وخلاهمُ شغلي

خَليليّ طُوفا بالمُدامِ، وبادِرَا … بقيّة َ عُمري، والسّلامُ على مِثلي

ألا إنها جسمي لروحي مطية ٌ ، … ولا بُدّ يوماً أن تَعَرّى من الرّحل

ويا عاذلي هَلاّ اشتَغَلتَ بسامعٍ، … كما أنا مشغولٌ بكأسي عن العذلِ