شوق نفى عن جفوني لذة الوسن – محمد حسن أبو المحاسن

شوق نفى عن جفوني لذة الوسن … فبت رهن الأسى والوجد والشجن

وذكر عهد هوى حن الفؤاد له … كما يحن غريب الدار للوطن

صبابة يستدر الدمع لاعجها … فيستهل بصوب العارض الهتن

الله أي نوى من دونكم عرضت … فعرضتني للتبريح والحزن

يذكي جوى حسن ذكر الحسين ولا … بدع فان حسينا سلوة الحسن

اغر ابلج من لاحت فضائله … كانها غرة في جبهة الزمن