سَمِعَ النّاسُ وَقُلنَا – بهاء الدين زهير
سَمِعَ النّاسُ وَقُلنَا … وَافتَضَحْنا وَاستَرَحْنَا
بتُّ والبدرُ نديمي … ففعلنا وتركنا
راحَ يَدْعونَا التّصابي … فسمعنا وأطعنا
وَجَعَلْنَاهُ يَقيناً … بعدما قدْ كانَ ظنا
شكرَ اللهُ لمنْ بشـ … ـرَ بالوَصْلِ وَهَنّا
لي حبيبٌ ليَ منهُ … كلُّ شيءٍ أتَمَنّى
فَهوَ بَدْرٌ يَتَجَلّى … وهوَ غصنٌ يتثنى
كانَ غَضباناً فَلَمّا … أنْ تَلاقَينا اصطَلَحْنَا
يَتَجَنّى وَلَعَمْري … حقهُ أنْ يتجنى
جَمَعَ الحُسنَ وَفيهِ … غيرُ ذاكَ الحُسنِ مَعنَى
مَن لَهُ مثلُ حَبيبي … قد حوَى حُسناً وَحُسنَى
هاتِ حدثني وقلْ لي … ما على العاذِلِ مِنّا
نحنُ لا نَسألُ عَنْهُ … مَا لَهُ يَسألُ عَنّا