سمائل – سيف الرحبي

البارحة

على مقربة من البحر

مضطجعاً أحدّق في سماء باهظة

لا غيوم ولا حتى ظلّ طائر يعبر.

سياج من شجر الحلْفاء

يميل مع الريح اللزجة

شجر (الروغ) في سمائل

تذكرته الآن

على ضفاف الوادي الممتد حتى أقاصي آسيا.

كان الشجر المسترسل في الأحلام

وكان الصِبية النائمين في المسيل

والمياه التي تحمل المسافرين

الى قراهم البعيدة.