وجوه تطلع من السديم – سيف الرحبي

حيثما تقعُ عينك على حديقةٍ

يشتعلُ فيه شبقُ الحريقِ

في الدروب والأزقة، تستحيلُ

لقد نسيك الجميع إلا روحهُ

حنايا عظامك القصديرية،

أبوابها الكثيرة.

في أعماقك؟

كتاب يتحدثُ عن

في مبغى؟

المبعثرة في

دوما من السديم

هل تتبع خطوات حذاء يتجولُ

في أعماقك؟

أم تمضي الى شارع آخرأو

كتاب يتحدثُ عن

انتحار فيلسوفٍ

في مبغى؟

لتلم كلماتك

المبعثرة في

وجوه الطْلع

دوما من السديم

فعما قليلٍ يأخذ المدعوون طريقهم إلى الموت.