سبع والدواسر والهواجر – ناصر الفراعنة

سلّمي يا روح ما من حبّ حلوات البناجر … غير قطعة خام غيرك ياليتيمة ما وجدها
آه ما أكبرها فضيحة عجزت أطراف الخناجر … لا تموّتني ومتّ بنظرةٍ واهيٍ جهَدْها
العيون اللي تسوّي في القلوب سْوات فاجر … يحلفون أن الدواهي هي وأنا أقول إنها أدهى
من سحايه لا جلست قْبال ساجيْة المحاجر … ما دريت أنا صغير اخوانها والا ولدها

الهنوف اللي تلملم غيّها في ثوب هاجر … وين روحي في هواها يا عرب ربي قرَدْها
يوم أجيها ضلوع سرجوفي من الغيرة تشاجر … كلّ ضلعٍ ما يبي شوف الهنوف الا وحَدْها
اتعب رْضاها سبيعٍ والدواسر والهواجر … الولد منهم ولدها والبلد كله بلَدْها
لا مِشَت من عذرها الأرواح تاقف في الحناجر … كنّ عود الخيزرانة يقطعونه من جِسَدْها

وان عدَت يدجر بروحي من عبير الطيب داجر … كنّ دهن المسك لا عَرْقَتْ يِقَطّر من نهدها

لو تشوف البيض من حسنٍ على (هاجر) تناجر … مْعَذوراتْ ,أُمّها وهْي أقرب الناس تْحَسِدْها
شيب عيني كان أنا ماني على صبري مواجر … ويل ويلي والله اللي رحت يا خالد بيَدْها
والله اللي قام يسجرني من الخفرات ساجر … ويش عذري في عيونٍ من عمل يدْها رمَدها

هاجرٍ عن ما سواها حاجرٍ للعين حاجر … عيشتي والله ما تسوى ربع قرشٍ بعَدْها
ما حسَدْته نزلته قصرٍ من الياقوت تاجر … لا نزلت الفيضة اللي نقّضت فيها جعَدْها
ولّ يا بنتٍ على الطرْيا تجرّ اقصى الحشا جرّ … فتنة المفتون فيها من مهَدْها اليا لحَدْها