سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه – مهيار الديلمي
سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه … فدافعَ عنه ثمَّ قال وعمَّاهُ
هو اسمٌ يعاف الصالحون استماعه … لأن الذي يهواه يبغضه اللهُ
وتصحيفه مرٌّ على المرء طعمهُ … يمُرُّ على سمع الكريم فيأباهُ
ولو قيلَ لي ثلثاه من فعلِ صاحب … تجافيتهُ من بعد ما كنت أهواهُ
ولو قيل في أخرى سمعتَ بصيحة ٍ … لساهر ليلٍ بالهموم تغشَّاهُ
ولكن إذا شبّهته باسم غادة ٍ … فذلك مما تشتهيه وترضاهُ