زَمَنٌ ضَاحِكٌ وَرَوْضٌ جَدِيدُ – الواواء الدمشقي

زَمَنٌ ضَاحِكٌ وَرَوْضٌ جَدِيدُ … وَغُصُونٌ مُرَنَّحاتٌ تَمِيدُ

أنجمُ الزهرِ حولها فتراها … طالِعَاتٍ كأَنَّهُنَّ سُعُودُ

تغتدي للعيونِ منها عيونٌ … وتلاقي الخدودَ منها خدودُ

تَتَثَنّى مَعَ الرِّيَاحِ کخْتِيالاً … بِغُصونٍ كأَنَّهُنَّ قُدودُ

فلها كلما تثنتْ وصالٌ … وَلها كلما استقامتْ صدودُ

اسْقِنِي يا غُلاَمُ فالعَيْشُ غَضٌّ … وَعُيُونُ الخُطُوبِ عَنَّا رُقُودُ

لاَ تدعْ عاجلَ السرورِ وَبادرْ … فَعَساهُ يَعُودُ أَوْ لاَ يَعُودُ