راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبلي – ابن المعتز

راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ … ـسُ ، قديماً قد طاوعتهُ النفوسُ

كم أردتُ التقى ، فما تركتني … خندريسٌ يدريها طاووسُ

أسكنُوها في الدّنّ من عهدٍ نوحٍ … كظلامٍ ، فيهِ نهارٌ حبيسٌ

يخرجُ العلجُ خيرها ، وتعاني … في ظِلالٍ كما تُصانُ العَروسُ

و هي عندي لا ذا ، ولا ذا ، وهذا ، … هيَ سعدٌ قد فارقتهُ النحوسُ

أيُّ حسنٍ تخفي الدنانُ من الرا … حِ،وحُسنٍ تُبديهِ منها الكؤوسُ

يا نديميّ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍أسقياني ، فقد لا … حَ صباحٌ وأذنَ الناقوسُ

من كميتٍ ، كأنها أرضُ تبرٍ ، … نواحيهِ لؤلؤٌ مغروسُ

ضحكتْ شرُّ ، إذ رأتني قد شبـ … ـتُ وقالتْ قد فضضَ الآبنوسُ

قُلتُ إن الشّبابَ فيّ لبَاقٍ، … بعدُ، قالَتْ: هذا شبَابٌ لَبيسُ

قد تمتعتُ ما كفاني إذ ربـ … ـي مِنَ الّلهوِ والصبّا مأنُوسُ

وفؤادي مثلُ القَناة ِ منَ الخـ … ـطّ ، وخدي من لحيتي مكنوسُ