دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ – السري الرفاء
دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ … و طِلابُها الصَّيدَ الأشاوِسْ
و الدَّهرُ يَطرُقُ بالفوا … دحِ أو يُصَبِّحُ بالدَّهارِسْ
غازٍ يُظَفَّرُ بالنُّفو … سِو بالذَّخيراتِ النَّفائِسْ
أردَى مَقاوِلَ تُبَّعٍ … و سَطَا على أحرارِ فارسْ
غاداهُمُ مَتَنَمِّراً … فغدَتْ سُعودُهُمُ مَناحِسْ
و ملوكَ كِنْدَة َ حَطَّ عن … تلك الأَسِرَّة ِ والقَرابِس
مازالَ يَعملُ فيهِمُ … طَعْنَ المُصالتِ والمُخالِس
فابتزَّهُمْ مُحمَرَّة َ التْ … تِيجَانِأو شُهْبَ القَوانِس
و كذاك أطفأ من أبي … قابوسَ جَمرَة َ كلِّ قابِس
و أصابَ جبَّارَ المَدا … ئِنِقائمَ الفئتينِ جالِس
متفَيِّئاً ظِلَّ السيو … فِو تارة ً ظِلَّ الفَرادِس
يَغدو الخَميسُ أمامَه … جَمَّ الغَماغمِ والوَساوِس
و النَّاسُ أعراضُ الحتو … فِفمُطْلِقٌ سَهْماً وحَابِس
تَرمي القصورُ الواضحا … تُ بهم إلى الغُبرِ الدَّوارِس
إني لَمِنْ قَوْمٍ مَضَوا … شُمَّ المآثرِ والمَعاطِسْ
راعٍ يَسيرُ القومُ تح … تَ لواءِ مَنكِبِه وَسايس
و فتى ًإذا قِيِسَ الغَما … مُ بنَيلِه ظَلَمَ المُقايِس
يُهدى له دُرَّ المَحا … مدِ حَشْوَ أصدافِ القَراطِس
ما نيلَ مجدُهُمُوَإني … يَلمُسُ الجوزاءَ لامِس
قَصَدَتْهُمُ رُقَشُ الحوا … دِثِ بينَ ناهِسَة ٍ وناهِس
و ثَنَتْ إليهم أَوجُهَ النْ … نَكَبَاتِ باسلة ً عَوابِسْ
و تنَبَّهَتْ منهُم لبا … قي العِزِّ والشَّرفِ القُدامِس
فُجِعُوا بأحمدَ مُستضا … مَ القِرْنِ مُختَرَمَ المُنافِس
عَبِقَ الحَمائِل والأَعِنْ … نَة ِو القَوائمِ والمَعاجِس
ما لي أرى الرَّبضَ اقشعَرْ … رَ لِفَقْدِهِفتراهُ يَابِسْ
و ارتَدَّ مُسوَدَّ النَّها … رِو كانَ مُبيَضَّ الحَنادِس
و غَدَتْ تجُرُّ بِساحَتَيْ … ه ِ ذيولَها النُّكْبُ الرَّوامِس
و لقد أَراه مُفوَّفَ ال … أَبْرَادِ مُهتَزَّ المَغارِس
حالي الرِّياضِ مُصقَّلَ ال … غُدرانِرَقراقَ المَجالِس
فكأنَّما انتثَرَتْ علي … هِ عُقودُ لَبَّاتِ العَرائِس
و كأنَّما اتَّشَحَتْ رُبا … ه مَجاسِدَ الغِيدِ الأَوانِس
و كأَنَّ راحة َ ريحِه … عَبِثَتْ ببسباسِ البَسابِس
و كأنَّ يَومَ الدَّجْنِ من … هُ لِغُرَّة ِ المَفقودِ شامِس
يا ابْنَ السَّريِّ سَرَى الغَما … مُ إليكَ بالغُرِّ الرَّواجِس
حتى يعودَ إليكَ غَصن … العُودِ مُخضَرَّ المَلابِس
و لَئِنْ رحَلْتَ عن الأَني … سِ إلى مَحَلٍّ غيرِ آنِس
فالدَّهْرُ ليسَ يَفوتُ رك … ضُ خُطوبِه رَكضَ الفَوارِس
أَوَ ما رأيتَ ضَراغِمَ الدْ … دُنيا لِوَثْبَتِهِ فَرائِس