حلم – أدونيس
في مهجتي تحيا معي قصةٌ
أوّلُها أبعدُ من أن يبينْ
أشمُّ فيها من رُبَى موطني
رائحةَ التفاح والياسمينْ
كأنما حروفها فُجّرت
من جَبَلٍ صخرٍ وماءٍ معينْ.
…
يا قصة تسير بي دربُها
إلى فضاء الزّمنِ الأولِ ،
ما أنتِ إلا حلمٌ مبدعٌ
للزّمن المُقْبلِ ،
تهدرُ في صدريَ أسرارهُ
يبينُ لي فيه الذي لا يبينْ.