حصار – أحمد مطر
ها هوَ ذا يَزيدْ
صباحَ يومِ عيدْ
يُخَضِّبُ الكعبة بالدماءِ من جديدْ
إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها
تقذفُها بالنارِ والحديدْ
وطائراتٍ فوقَها
تقذفُ بالمزيدْ
هذا ( جُهَيْمانُ
يُسَوِّى رأسَهُ الدامي
ويدعو للعُلا صَحْبَهْ
يُقسِمُ بالكعبَةْ
أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً
للملكِ السَعيدْ