تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا – عائشة التيمورية
تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا … وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا
وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا … كَم قُلت اِذا الشَوقُ اِلتَهَبا
ظَبي بِالسَفح مِن التَرك … ضم في الحُسن بِلا شِرك
كَم هاجَ فُؤادا بِالتَرك … كَم صادَ عَزيزاً بِالفَتكِ
كَم راشَ سِهاما لِلنقل … وَأَصابَ فُؤادا لَم يَقل
ما زالَ فُؤادي مُنذ بَلى … يَهوى العَسال مَع العَسَل
جِفني وَالنَوم قَد اِختَصَما … وَلَدى عَلياكَ قَد اِحتَكَما
فَبعر قَوامك كن حكما … فَالحَقُّ لسطوتِهِ قَد رَسَما
أَعلام الحُسنِ لَقَد رَفَعت … وَجُيوش الفتنة قَد جَمَعَت
جاءَت لِلفِتكَ فَما رَجِعَت … عَن حومتها حَتى وَقَعَت
لِلّهِ قَوام أَنحفنى … بِرَشاقته أَضعَفَني
وَحسام لحاظ أَتلَفَني … أَتَرى مِنهُ مِن يُنصِفُني