ترون بلوغ المجد أن ثيابكم – البحتري

تَرَوْنَ بُلُوغَ المَجْدِ أنّ ثيَابَكُمْ … يَلُوحُ عَلَيْكمْ حُسنُها وَبَصِيصُها

وَلَيسَ العُلا دَرّاعَةً وَرِدَاؤهَا … وَلا جُبّةً مَوْشيّةً وَقَميصُها

وإلاّ كَمَا اسْتَنّ الثوابي إذْ جَرَتْ … عَلى عَادَةٍ أثْوَابُهُ وَخُرُوصُهَا

يُخصُّ بَهَاءً في العُيونِ وَقِيمةً … ويَبْذُلُها حَتَّى يَعُمَّ خُصُوصُها

يَبيتُ عَلى الإخْوَانِ غَالي ثِيَابهِ، … وَيُصْبحُ مَتْرُوكَاً عَلَيْهِ رَخيصُها