بُكاءٌ وَكَأسٌ كَيفَ يَتَّفِقانِ – صريع الغواني
بُكاءٌ وَكَأسٌ كَيفَ يَتَّفِقانِ … سَبيلُهُما في القَلبِ مُختَلِفانِ
دَعاني وَإِفراطَ البُكاءِ فَإِنَّني … أَرى اليَومَ فيهِ غَيرَ ما تَرَيانِ
غَدَت وَالثَرى أَولى بِها مِن وَلِيِّها … إِلى مَنزِلٍ ناءٍ لِعَينِكِ دانِ
فَلا وَجدَ حَتّى تَنزُفَ العَينُ ماءَها … وَتَعتَرِفَ الأَحشاءُ بِالخَفَقانِ
وَكَيفَ بِدَفعِ اليَأسِ وَالوَجدِ بَعدَها … وَسَهماهُما في القَلبِ يَعتَلِجانِ
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى وَقَفَ العُفاةُ عَلَيكَ مِن مُتَحَيّرٍ & ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ & مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً – صر سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِ & يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ R أَمّا النَحيبُ فَإِنّي سَوفَ أَنتَحِبُ & أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ