بُكاءٌ وَكَأسٌ كَيفَ يَتَّفِقانِ – صريع الغواني

بُكاءٌ وَكَأسٌ كَيفَ يَتَّفِقانِ … سَبيلُهُما في القَلبِ مُختَلِفانِ

دَعاني وَإِفراطَ البُكاءِ فَإِنَّني … أَرى اليَومَ فيهِ غَيرَ ما تَرَيانِ

غَدَت وَالثَرى أَولى بِها مِن وَلِيِّها … إِلى مَنزِلٍ ناءٍ لِعَينِكِ دانِ

فَلا وَجدَ حَتّى تَنزُفَ العَينُ ماءَها … وَتَعتَرِفَ الأَحشاءُ بِالخَفَقانِ

وَكَيفَ بِدَفعِ اليَأسِ وَالوَجدِ بَعدَها … وَسَهماهُما في القَلبِ يَعتَلِجانِ