أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى – صريع الغواني
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى … تَرجو الفَلاحَ وَأَنتَ نُطفَةُ مَزيَدِ
إِن كُنتَ تُنكِرُ مَنطِقي فَاِصرَخ بِهِ … يَومَ العَروبَةِ عِندَ بابِ المَسجِدِ
فيمَن يَزيدُ فَإِن أَصَبتَ بِمَزيَدٍ … فِلساً فَهاكَ عَلى مُخاطَرَةٍ يَدي
لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَع أُعاوِدُ ما قَدَّمتُهُ مِن رَجائِها R كَأَنَّهُ شِلوُ كَبشٍ وَالهَواءُ لَهُ الجودُ أَخشَنُ مَسّاً يابَني مَطَرٍ R مَجالِسُهُم خَفضُ الحَديثِ وَقَولُهُم عابَني مِن مَعايبٍ هُنَّ فيهِ – صر لا يَمنَعَنَّكَ خَفضَ العَيشِ في دِعَةٍ أَنا النارُ في أَحجارِها مُستَكِنَّةٌ