أَما مُسْعِدٌ يَخْتَصُّني بکبْتِكَارِهِ – الواواء الدمشقي
أَما مُسْعِدٌ يَخْتَصُّني بکبْتِكَارِهِ … أما لي نديمٌ فائقٌ منْ خمارهِ
لَقَدْ لاَحَ ضَوْءُ الصُّبْحِ يحملُ راية ً … يشقُّ جلابيبَ الدجى عنْ نهارهِ
وصفرتِ الأطيارُ بينَ رياضها … وَلَبّى بها القُمْرِيُّ صَوْتَ هَزَارِهِ
حرامٌ على منْ لم يقمْ من منامهِ … إليَّ يحييني بكأسِ عقارهِ
بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدى وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ : ̵ أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها – الواو ما زال يشربُ شِبهَ ما – الواواء ال لَيْلُ شَعْرٍ مِنْ فَوْقِ صُبْحِ جَبِينٍ وَ منْ شقوتي أني بليتُ بشادنٍ – ال