أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ – صريع الغواني

أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ … مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ

وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ … وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ

لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي … عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ

فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ … وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ