أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ – صريع الغواني
أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ … مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ
وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ … وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ
لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي … عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ
فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ … وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ
لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَع أُعاوِدُ ما قَدَّمتُهُ مِن رَجائِها R كَأَنَّهُ شِلوُ كَبشٍ وَالهَواءُ لَهُ الجودُ أَخشَنُ مَسّاً يابَني مَطَرٍ R مَجالِسُهُم خَفضُ الحَديثِ وَقَولُهُم عابَني مِن مَعايبٍ هُنَّ فيهِ – صر لا يَمنَعَنَّكَ خَفضَ العَيشِ في دِعَةٍ أَنا النارُ في أَحجارِها مُستَكِنَّةٌ