أَتراهُ لَمَّا جَارَ في أَخْلاَقِهِ – الشاب الظريف

أَتراهُ لَمَّا جَارَ في أَخْلاَقِهِ … عَلِمَ الذي يجري على مُشْتَاقِهِ

ظَبِيٌ يَزِيدُ على الظُّبَى في فَتْكِها … وَعَلَى هِلاَلِ الأُفْقِ في إشْرَاقِهِ

كَمْ حَيّ صَبٌّ مُغْرَمٍ في حُبّهِ … ومحبهُ قد ماتَ في أشواقِهِ

أَسرَ القُلوبَ بأَسْرِهَا في حُبِّهِ … فالله يَحْفَظُهُ عَلَى عُشَّاقِهِ