أيَّتُها المَلِكة – عبدالعزيز جويدة

هَلْ تَسمحينْ

لي بالدُّخولْ ؟

لا تَسمعي مِن زُمرةِ الحُرَّاسِ شيئًا

أنا شرحُ مُشكلتي يَطولْ

أنا قادِمٌ والبحرُ خَلفي

والعصافيرُ الجميلةُ ، والنَّوارِسُ ،

والنجومُ على وُصولْ

قالوا بأنَّ مَناجمَ الماسِ العَتيقةَ

بينَ عينيها

تَجولْ

قالوا بأنَّ مَنابعَ الأنهارِ في العينينِ

تَركُضُ كالخيولْ

قالوا بأنَّكِ دائمًا أرضُ التَّرَقُّبِ

والتَّوقُّعِ ، والتَّمرُّدِ ،

والذُّهولْ

ولِذا أتيتُ

أُحطِّمُ الأسوارَ حتى تأذني

لي أن أقولْ

أنا جئتُ أنسِفُ

كلَّ ما بيني وبينَكِ من حدودٍ

جئتُ أطرحُ كلَّ أسئلةِ الفُضولْ

قلبي الزلازلُ ، والبراكينُ العنيدةُ ،

والسيولْ

وقصائدي سُحُبٌ مُحمَّلةٌ

بماءِ العشقِ

تَرغبُ في الهُطولْ

أنا شرحُ مشكلتي يَطولْ

هلْ تَسمحينَ ..

لِي بالدُّخولْ ؟