أنا نادِمٌ – عبدالعزيز جويدة

أنَاْ نادِمٌ ..

أنَّ اللِقاءَ حبيبَتي

بيني وبَينَكِ

قد تَأخَّرَ في الوصولِ لِمُهجَتي

عِشرينَ عَامْ

إنَّ الطريقَ لِعُمقِ قلبِكِ

كانَ مَحفوفًا بآلافِ المَخاطِرْ

وخَشِيتُ يا عُمري

أُخاطِرْ

ويَضيعُ عمري في الزِّحامْ

ما كنتُ أعرفُ .. مُنيَتي

أنَّ الوصولَ إلى السَّماءْ

قد صارَ شيئًا مُمكِنًا

وكَذا التَّوَضُّؤَ بالشُّموسِ وبالغَمامْ

ما كنتُ أعرِفُ

أنَّ حبَّكِ مُعجِزةْ

وبأنَّني سَأصيرُ “عيسَى”

في المَهدِ أنطِقُ بالكَلامْ

ما كنتُ أعرفُ .. مُنيَتي

أنَّ الهوى يأتي إلينا

مِن غيرِ قصدٍ دائمًا

وبأنَّهُ قَدَرٌ سُقوطُكِ ،

أو سُقوطي في الغَرامْ

ما كنتُ أعرِفُ .. مُنيَتي

أنِّي بِحُبِّكِ سوفَ أسبِقُ هذهِ الدُّنيا

وبألفِ عامٍ نَسبِقُ الأحلامْ

أنا كنتُ أشعُرُ

أنَّ شيئًا ما سيحدُثُ بيننا

أنَّ النُّبوءَةَ سوفَ تَأتيني هنا

لأكونَ أوَّلَ مَنْ يُبَشَّرُ

بالغَرامْ