أنا في اللَّذاتِ مخْلوعُ العذارِ – ابن عبد ربه

أنا في اللَّذاتِ مخْلوعُ العذارِ … هائمٌ في حُبِّ ظبيٍ ذي احْورارِ

صُفْرَة ٌ في حُمْرَة ٍ في خَدِّهِ … جَمعتْ رَوضَة َ وَردٍ وَبَهارِ

بِأَبِي طاقَة ُ آسٍ أقْبَلَتْ … تَتَثَنَّى بَينَ حِجْلٍ وَسَوارِ

قادني طرفي وقلبي للهوَى … كيف مِن طرْفي ومِن قَلبي حِذاري 

« لو بغيرِ الماءِ حلقي شرقٌ … كنتُ كالغصان بالماءِ اعتصاري»