أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ – ابن المعتز
أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ … سقَطتَ مُكِبّاً على خَيثَمَه
وظَلتَ تُسابِقُ رَحلَ الحُدا … ة ِ ، حرصاً ، وما هيَ بالمطعمهَ
إذا ما أذَعتَ لها دِرهماً، … وجدتَ عزيزتهُ محكمَ
إذا رزقتْ درهماً زائفاً … يَظَلّ عَليهِ لها زَمزَمَه
و لو ملكت كفها سمسماً ، … لما ضيعتْ كفها سمسمهَ
لها مَنزِلٌ ساذجٌ لَيسَ فيهِ … سواها ، ومقنعة ٌ معلمهَ
كأنّكَ إنْ جِئتَها سائِلاً، … تقطرُ في عينها حصرمهَ
يطيعكَ تمريضُ ألحاظها ، … وتحتَ سؤالٍ لها حَمحَمَه
ترَى بَينَ أسنانِها للعَشا، … إذا فتحتْ فمها ، قرطمهَ