ألا ليتَ شعري هل تبيتُ مغذَّة ً – ابن عنين

ألا ليتَ شعري هل تبيتُ مغذَّة ً … ركابيَ ما بين النعائمِ والنسر

تجاذبُ ما بينَ المناظرِ ناظراً … مريعاً وتتلو مغربَ الطائرِ النسرِ

ولازمَها سعدُ السعودِ وصحبُه … إِلى أن تلاقى الضبُّ والنونُ في وَكرِ

وأهدى لها الوسميُّ سبعاً وسبعة ً … طلوع الزبانى قبل ذاكَ مع الفجرِ

فما بسطت كفُّ الخضيبِ بنانَها … على الأرض إِلا وهي مَوشِيَّة ُ الأُزرِ

فلا حبراتُ العصبِ من نْسِج حمْيَرٍ … حكمتها ولا ما وشَّعَ القبطُ في مصرِ