ألا إنَّ إبراهيم لجَّة ُ ساحلِ – ابن عبد ربه

ألا إنَّ إبراهيم لجَّة ُ ساحلِ … من الجودِ أرسَتْ فوقَ لجَّة ِ ساحلِ

فإشبيلية ُ الزهراءُ تُزهَى بمجدهِ … وقرمونة ُ الغرَّاءُ ذاتُ الفضائلِ

إذا ما تحلَّتْ تلك من نورِ وجههِ … غدتْ هذه للناسِ في زيِّ عاطلِ

وإنْ حلَّ في هذي توحُّشُ هذهِ … فتُهدي برسلٍ نحوَهُ ورسائلِ